تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
كتيب/نشرة إعلانية
  • pdf
  • 29.08.2023
  • EN  |  FR  |  ES

السياسات الفعّالة للمعلمين: الآفاق الخاصة ببرنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA) – فرنسا

تقدم هذه الوثيقة نظرة عامة عن البيانات المتعلقة بفرنسا الخاصة بإطار تقرير " السياسات الفعّالة للمعلمين، الآفاق الخاصة ببرنامج التقييم الدولي للطلاب (PISA)" (Politiques efficaces pour les enseignants...
وثيقة سياسة
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

الإطار الوطني للتطوير المهني المستمر للمعلّمين. جمهورية رواندا

أقدم مجلس التعليم في رواندا، وهو وكالة التنفيذ التابعة لوزارة التعليم، على تنقيح المناهج الدراسية للتعليم الابتدائي والثانوي. يدعو المنهج الجديد القائم على الكفاءة إلى استخدام نُهُجٍ جديدة تركز على...
وثيقة سياسة
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

السياسة الخاصة بالمعلم. مدغشقر

وضعت حكومة مدغشقر-إدراكاً منها للدور الرئيسي الذي يلعبه المعلمون في نوعية التعليم- سياسة خاصة بالمعلم تتماشى تماماً مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة الذي يرمي تحديداً إلى "ضمان حصول المعلمين...
تقرير
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

السياسات التعليمية بأمريكا اللاتينية في زمن الجائحة: الدروس المستفادة والتحديات المُقبلة

تهدف هذه الدراسة إلى فهم كيفية تكيَّفت النُّظُم التعليمية بأمريكا اللاتينية لتعزيز التميُّز في التعليم في سياق الجائحة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى إلى تحديد الممارسات الجيدة التي يمكن مشاركتها وتكييفها مع...
وثيقة سياسة
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

السياسة الوطنية الخاصة بالمعلّمين. جمهورية أوغندا

حدَّدت الدراسة التي أُجريَت عام 2013 لمبادرة تدريب المعلّمين في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى الكثير من التحديات التي تؤثر على جودة التعليم في أوغندا؛ من بين هذه العوامل ما يلي: قلة التأهيل المهني لمهنة...
مذكرة توجيهية
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

لماذا تبدو نسب الجنسَيْن غير متوازنة بين المعلّمين؟

هناك تمثيل نسائي مفرط في صفوف المعلّمين، فحصة المعلّمات هي الأعلى في المدارس الابتدائية لكنها تتناقص مع ارتفاع المستوى التعليمي، ولا تقل نسبة النساء عن حص ة الرجال إلا قليلاً في صفوف معلّمي التعليم...
مقال
  • pdf
  • 20.09.2022
  • EN  |  FR  |  ES

المعلّمون وغيرهم: تحديد الأدوات والأُطُر الخاصة بالقوى العاملة التعليمية البارزة

تشمل الشراكة العالمية من أجل التعليم تقديم الدعم التقني في مجال التدريس الجيد لصالح العمليات القُطرية، بما في ذلك تطوير و/أو نشر الأدوات والمبادئ التوجيهية ذات الصلة. أبدت بعض البلدان المشاركة في...
تقرير
  • pdf
  • 20.09.2022
  • EN  |  FR  |  ES

الابتكار في السياسات المتعلقة بالمعلّمين وممارساتهم من أجل إنعاش التعليم (التقرير النهائي للمنتدى الثالث عشر للحوار بشأن السياسات العامة)

يلخص هذا التقرير المتعلق بالابتكار في مجال السياسات والممارسات الخاصة بالمعلّمين القضايا الرئيسية التي أُثيرَت خلال الجلسات العامة والجلسات الفرعية للمنتدى الثالث عشر بشأن السياسات العامة المُنعقِد في...
دليل/كتيب
  • pdf
  • 21.09.2022
  • EN  |  FR  |  ES

دليل إعداد السياسات الخاصة بالمعلمين: وحدة بشأن سياسات المعلمين وتنظيمها المراعي للأزمات

غالباً ما تكون نظم التعليم ضعيفة التأهب لاستشراف الأزمات والاستجابة لها والتعافي منها، وهو ما يجعل الفاعلين على الخطوط الأمامية بلا توجيه إرشادي كاف. من ثم، فإن النظر من منظور مراع للأزمات عند وضع...
تدوينة
  • 27.04.2022

ابتكار المعلم هو المفتاح لأنظمة التعليم المرنة: دروس من منتدى حوار السياسات لعام 2021

بقلم كارلوس فارغاس تاميز، رئيس أمانة فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في إطار التعليم حتى عام 2030 ورئيس قسم تنمية مهارات المعلمين، وآنا كونوفر، مستشارة، اليونسكو.

نشرت الشراكة العالمية من أجل التعليم هذه المدوَّنة لأول مرة في 22 نيسان/أبريل 2022.


تذكرنا الأزمات المفاجئة مثل جائحة فيروس كوفيد-19 والنزاعات العنيفة بحاجة المعلمين والنُّظُم التعليمية إلى القدرة على التكيُّف بشكلٍ سريع مع الظروف المُتغيّرة لتلبية احتياجات التعلُّم لدى الأطفال والشباب. فالقدرة على الابتكار تُعدّ أحد العوامل الهامّة لبناء نُظُمٍ تعليمية قادرة على الصمود. وبفضل الابتكارات المُتعددة في مجال التعليم التي ظهرت بسبب الجائحة، اختار فريق العمل المعني بالمعلمين "الابتكار في سياسة المعلم وممارساته لاستعادة التعليم" كموضوعٍ للمنتدى الدولي للحوار بشأن السياسات العامة الثالث عشر، الذي انعقد في مدينة كيغالي عاصمة رواندا وبُثَّ افتراضياً عبر شبكة الإنترنت من 2 إلى 3 كانون الأول/ديسمبر 2021.

نتناول في ما يلي بعض الأفكار الرئيسية التي وُثِّقت خلال المنتدى، ومن ضمنها تلك المتعلقة بالابتكارات في التدريس والتعلُّم وإعداد المعلمين والسياسات. جُمِعت هذه الأفكار في التقرير الختامي للمنتدى، الذي صدر مؤخراً.

استقلالية المعلم أمرٌ ضروري للابتكار الهادف في مجال التدريس والتعلُّم

المعلمون هم أفضل من يقيِّم الظروف في صفوفهم الدراسية. وبناءً على ذلك، فهُم يبتكرون ويكيّفون ممارساتهم، لكن ابتكاراتهم غالباً ما لا يُعترَف بها. وقد سلّط المنتدى الضوءَ على ضرورة تعزيز استقلالية المعلم وقدرته على المشاركة والتأثير - أي قدرته على التصرُّف بطريقةٍ مستقلة - من أجل تقديم ابتكاراتٍ هادفة في مجال التعليم. ومع ذلك، يحتاج المعلمون إلى الحصول على التدريب الملائم والموارد الكافية وظروف العمل الجيدة والدعم اللازم لتطوير استقلاليتهم وقدرتهم على المشاركة والتأثير لإطلاق وتنفيذ وتقييم الطُرُق الجديدة المُعتمدة في التدريس والتي ستؤدي إلى تحسين تعلُّم الطلاب ورفاههم.

وتركيزاً على استناد عملية التعلُّم والتعليم إلى العلاقات البشرية، تبادل المشاركون في المنتدى أمثلةً مُبتكرة عن كيفية تعاوُن المعلمين مع أقرانهم وأولياء الأمور أثناء الجائحة. فعلى سبيل المثال، وفي ضوء الاستجابة لإغلاق المدارس، قدّمت لجنة خدمة المعلّمين في كينيا توجيهاتٍ للمعلمين بشأن كيفية دعم المعلمين الآخرين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأُسَر والطلاب. وبفضل توفير الفرص للمعلمين لمناقشة ممارسات التدريس وتبادُل الموارد بين بعضهم البعض ومع أُسَر الطلاب، فإنَّ الدروس المستفادة الرئيسية تسترشد الآن بالسياسات العامة في كينيا لدعم التعلُّم عبر الإنترنت وإتاحة التطوير المهني للمعلمين.

يجب تكييف الابتكارات التي تشمل التكنولوجيا الرقمية لملاءمة كل سياق السياقات

ناقش المنتدى أيضاً دور التكنولوجيا الرقمية في الابتكار، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا المُخصَّص والمُصمَّم لملاءمة كل سياق على حدة بدلاً من اعتماد حلولٍ موحَّدة للجميع. وفي حين عجَّلت الجائحة بالحاجة إلى ابتكاراتٍ مدعومة بالتكنولوجيا، فإن آليات التقييم والتوسُّع والصقل ضرورية أيضاً لضمان تلبية هذه الابتكارات لاحتياجات التعليم المُنصف والجيد والشامل للجميع. ومع ذلك، من المهم ألا تُعيد التكنولوجيا الرقمية إنتاج التعلُّم التلقيني عبر الحفظ عن ظهر قلبٍ من القمة الى القاعدة ما يؤدي إلى فرطٍ في توحيد المقاييس، وإنما تصميم التكنولوجيا الرقمية وتنفيذها باستخدام مجموعةٍ من النُّهُج للمساعدة في تعزيز المناهج التربوية التي تركز على الطالب وتسهيل تحوُّل التعليم.

يجب أن يُشكّل إعداد المعلمين جزءاً من المسارات المهنية الهادفة

ينبغي أن تكون تنمية المهارات المهنية للمعلمين جزءاً لا يتجزأ من المسار المهني للمعلم ويجب أن تتوافق مع معايير المعلمين ونُظُم المساءلة. ناقش المشاركون في المنتدى مدى حاجة البلدان إلى تجنُّب الابتكار بطريقةٍ مُجزَّأة لا تتبع المبادئ المُتَّفق عليها بصفةٍ عامة. فهذا الأمر يتطلب المواءمة عبر مستويات التعليم وبين الإعداد الأوَّلي للمعلمين وتنمية المهارات المهنية المستمرة. كما يتطلّب أيضاً مواءمةً أفضل بين المناهج الحالية وتنمية المهارات المهنية للمعلم وتقييم الطلاب لتحسين نتائجهم.

واستناداً إلى الدروس المستفادة في أثناء الجائحة، ينبغي أن يشمل إعداد المعلمين أيضاً برامج تعلُّم وتوجيه الأقران. على وجه التحديد، يحتاج إعداد المعلمين إلى دمج مهارات الاستقصاء والبحث التي تُجهِّز المعلمين لمواصلة التعلُّم طوال حياتهم وتُمكِّنهم من تكييف ممارساتهم مع الظروف المُتغيّرة وتلبية الاحتياجات المُتطوّرة لطلابهم. تضطلع مؤسسات البحث التربوي وتدريب المعلمين بدَورٍ مهمٍّ في دعم هذا النوع من التبادُل المستمر، لا سيما لمواجهة التحديات الناجمة عن التحوُّلات السريعة.

يجب أن يكون الابتكار في وضع السياسات شاملاً وتعاونياً

يجب أن يشارك المعلمون في عمليات اتّخاذ القرارات ووضع السياسات. ومن ضمن الأمثلة المُقدَّمة وضع السياسة الوطنية الشاملة المَعنيَّة بالمعلمين في غانا. تُنسَّق هذه العملية على يد فريق العمل الخاص المعني بالمعلمين في غانا بمساهماتٍ من مرفق التربية في غانا وشركاء التنمية وجهاتٍ فاعلة أخرى. وقد أنشأت هذه العملية التعاوُنية إطاراً للحوار الاجتماعي مع المعلمين وممثليهم على الأصعدة المحلية والوطنية والقطاعية.

يجب أن تسترشد السياسة أيضاً ببياناتٍ تعكس الحقائق على أرض الواقع. فيُمكن تعزيز الابتكار على مستوى القواعد الشعبية عن طريق مشاركة المعلم في جمع البيانات وتحليلها. وبفضل التدريب المناسب، يمكن أن يستخدم المعلمون ومديرو المدارس البيانات لتقييم ممارساتهم الخاصة والتصدّي للتحديات التي يواجهونها في مدارسهم. وتُقدِّم غامبيا أحد الأمثلة على الابتكار في استخدام البيانات، حيث تقوم المدارس بتطوير مؤشراتها وأهدافها الخاصة بفضل عملية التشاوُر التي تضمُّ المعلمين وأولياء الأمور والطلاب ومجتمعاتهم المحلية.

يجب أن تُحقّق السياسات توازناً بين الأُطُر الواضحة والاستجابة المَرِنة للظروف المحلية

إنَّ الابتكارات في سياسة المُعلّم التي قُدِّمَت خلال المنتدى اشتملت على إنشاء أشكالٍ جديدة من الشراكات مع منظمات المجتمع المدني والوكالات المُموِّلة. على سبيل المثال، نظَّمت اليونسكو وفريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين حلقة عملٍ مُبتكرة جمعت صانعي السياسات من مختلف البلدان معاً للاسترشاد بهم في تأليف مجلس التعليم الوطني في سانت كيتس ونيفيس. وبدلاً من فرض نهج "الحلّ الموحَّد للجميع"، سمحت هذه العملية لصانعي السياسات بالنظر في أنواعٍ مختلفة من الهياكل الوطنية وفي الأدوار التي يُضطَلَع بها بين عددٍ من البلدان مرتفعة ومنخفضة الدخل قبل إنشاء المجلس الوطني للمعلمين في كل بلد.

المعلمون ضروريون من أجل الابتكار اللازم "لإعادة بناء منظومة التعليم بشكلٍ أفضل" في أعقاب جائحة فيروس كوفيد-19. ومع ذلك، ينبغي الاعتراف بقدراتهم المهنية ودعمها، ويجب توفير آليات التجريب والتكييف ضمن الأُطُر السياسية الواضحة. يجب أن تُحقّق الحكومات والمؤسسات المَعنيّة بتدريب المعلمين والجهات الفاعلة الأخرى توازُناً بين الهيكل والمرونة من أجل تعزيز كلٍّ من الابتكارات التصاعدية (القواعد الشعبية) والتنازلية (على نطاق المنظومة)، حتى تتمكَّن من المساهمة في ضمان توفير التعليم المُنصِف والشامل والجيد للجميع.

يُرجى تنزيل التقرير الختامي من المنتدى الدولي للحوار بشأن السياسات العامة حول الابتكار في سياسة المعلم وممارساته لاستعادة التعليم.

مصدر الصورة: الشراكة العالمية من أجل التعليم/ألكسندرا هوم