تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تقرير
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

دعم الحياة المهنية للمعلّمين وقادة المدارس. دليل سياساتي

يعكس الدليل السياساتي نتائج عشر سنواتٍ من التعاون الأوروبي لتحسين الدعم المقدَّم للمعلّمين وقادة المدارس في نُظُم التعليم المدرسي. يُسلّم الدليل كذلك بأنَّه لا يمكن تحقيق منطقة تعليمية أوروبية مبتكرة...
كتيب/نشرة إعلانية
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

وضع هدف التنمية المستدامة موضع التنفيذ. القيادة المدرسية

توفير التعليم الجيد الشامل والمنصف لجميع الطلاب سيزوّدهم بالقدرات اللازمة كي يصبحوا منتجين من الناحية الاقتصادية، ويطوّروا سُبُل معيشة مستدامة، ويساهموا في بناء مجتمعاتٍ سلمية وديمقراطية، ويعززوا...
كتيب/نشرة إعلانية
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

وضع هدف التنمية المستدامة موضع التنفيذ. القيادة المدرسية

توفير التعليم الجيد الشامل والمنصف لجميع الطلاب سيزوّدهم بالقدرات اللازمة كي يصبحوا منتجين من الناحية الاقتصادية، ويطوّروا سُبُل معيشة مستدامة، ويساهموا في بناء مجتمعاتٍ سلمية وديمقراطية، ويعززوا...
كتيب/نشرة إعلانية
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

وضع هدف التنمية المستدامة موضع التنفيذ. القيادة المدرسية

توفير التعليم الجيد الشامل والمنصف لجميع الطلاب سيزوّدهم بالقدرات اللازمة كي يصبحوا منتجين من الناحية الاقتصادية، ويطوّروا سُبُل معيشة مستدامة، ويساهموا في بناء مجتمعاتٍ سلمية وديمقراطية، ويعززوا...
تقرير
  • pdf
  • 20.09.2022
  • EN  |  FR  |  ES

زيادة تمثيل المرأة في القيادة المدرسية

تُبيّن الأدلة الناشئة وجود ارتباط إيجابي بين القيادات النسائية وأداء الطلاب. حيث تشير بعض الدراسات إلى أنَّ قائدات المدارس أكثر عُرضةً من نظرائهن الذكور لتبني ممارساتٍ إدارية فعَّالة قد تساهم في تحسين...
كتيب/نشرة إعلانية
  • pdf
  • 24.08.2022
  • EN  |  FR  |  ES

وضع المعلّمين والتدريس ومهنة التدريس في صميم تحويل التعليم.

يلخص هذا الموجز القضايا والتوصيات الرئيسية التي تطويرها كجزء من مسار العمل المواضيعي الثالث بشأن «المعلمين والتدريس ومهنة التدريس» لدعم الإعداد العالمي لمؤتمر قمة تحويل التعليم. كذلك يقترح الموجز...
تدوينة
  • 24.01.2022

الابتكار سلاح المعلّمين لإحداث تحوُّل جذري في التعليم

احتفالاً باليوم الدولي للتعليم 2022، تُسلِّط ليندا دارلنغ هاموند* الضوءَ على ما يواجهه المعلّمون من تحديات تمخضت عنها الجائحة العالمية والفُرص المُتاحة لهم.

إنّ النُّظم التعليمية القائمة في عالمنا اليوم هي موروثةٌ غالباً من هياكل وإجراءات تعود إلى عقودٍ من الزمن، ونشأت في العصر الصناعي دون أن تواكب التطور اللازم من أجل تلبية الاحتياجات التعليمية للقرن الحادي والعشرين. بيْد أن الاضطرابات الناجمة عن الجائحة العالمية هيّأت مجموعة واسعة من الفرص لإعادة ابتكار التعليم، وذلك من خلال إتاحة أدوار جديدة للمعلّمين تمكّنهم من إعادة صياغة الدور الذي تضطّلع به المدارس. وأبرزت جائحة كوفيد-19 أيضاً الحاجة الملحّة للاستفادة من الابتكارات التي ظهرت لإنشاء مناهج تتمحوَر حول الطفل من أجل تعزيز النُّظم التعليمية في القرن الحادي والعشرين.

في كثير من البلدان،  يُعاد رسم الدور الذي تضطّلع به المدارس تحت قيادة المعلّمين. ففي خضم الجائحة، بادر المعلّمون إلى مضافرة جهودهم للابتكار في عملهم ودعم بعضهم بعضاً في أثناء إغلاق المدارس - عن طريق تبادل المساعدة الفنّية حول استخدام التقنيات الجديدة، وتنظيم الموارد، واستخدام المنصات الرقمية، ووضع أساليب تربوية مبتكرة، بما في ذلك ما يَبني منها الاستقلالية والقدرة على التكيُّف في مجال التعلّم. وقد بدأت نُهُج جديدة في الظهور في مجالات التدريس وإعداد المعلّمين وتنمية مهاراتهم، وتصميم المدارس.

في إبان الأزمة، قاد المعلّمون في جميع أنحاء العالم الجهود الرامية إلى ربط الطلاب وأسرهم بالمدارس رقمياً (وبطرق أخرى) من خلال ضمان إتاحة الاتصال الشبكي، وتبادل الأفكار مع المعلمين الآخرين ومع أولياء الأمور، وإقامة الشراكات. وأظهر عددٌ كبير من المعلّمين براعةً وسِعَةَ الحيلة في أثناء الأزمة في اضطلاعهم بتصميم المحتوى، وتيسير بناء القدرات بصفتهم قادة من الأقران، وتوجيه التغيير وتبنّيه وتحفيز تطبيقه بسهولة داخل مدارسهم. 

يشير أشوك باندي إلى أنه "قد أعيد تعريف قيادة المعلّمين، الأمر الذي يعكس تحوّلاً عن الأدوار التقليدية ــ المنسقون، ورؤساء هيئات التدريس، ومد راء المدراس، ونواب النظّار ــ مما يمنح القوة والسلطة لشاغلي هذه الأدوار. وباتت قيادة المعلّمين في الآونة الحالية تتحدَّد بالأدوار الاستباقية التي يضطلع بها المعلّمون، والمبادرات التي يتخذونها، والدعم الذي يقدمونه إلى القيادة، والطلاب، وأولياء الأمور".

تُحَثُّ البلدان على دعم المعلّمين من أجل تطوير ابتكاراتهم ومشاركتها لصالح مستقبل التعليم ودفع التغيير اللازم بُغْيَة إعادة بناء نُظُم تعليمية أفضل.


التعلُّم و الإنماء: تبنّي نهج "الطفل ككل" في مجال التعليم

في خلال هذا الوقت، كان هناك أيضاً وعيٌ متنامٍ بالاكتشافات الجديدة في علم التعلُّم ونماء الطفل، بما في ذلك السُبُل التي تُساهم بها العلاقات والسياقات في تحديد النمو العقلي لدى الأطفال وقدرتهم على التعلُّم.  وتُشدِّد هذه الأفكار على الحاجة إلى اتباع نهج "الطفل ككل" في مجال التعليم الذي يأخذ في الاعتبار التطور الأكاديمي والاجتماعي والعاطفي لكل طالب بطرقٍ تتمحوَر حول المتعلّم وتكون ملائِمةً من الناحية الثقافية.

ومتى تحقق ما سبق، فإنّ الطلاب سيبدعون على النحو الذي أبرزته المدارس الابتكارية في الولايات المتحدة.  فقد أنشأ المعلّمون في مدن مختلفة، من نيويورك إلى لوس آنجلوس،  نماذج مدرسية مخصصة تعيد التفكير في النموذج التقليدي الذي ورثناه، وهو نموذجٌ تسبب في إنشاء مدارس كبيرة عديمة الميزة وذات معدلات تسرب عالية. وتسمح هذه المدارس المخصصة، التي تدار على نحوٍ ديمقراطي و منظَّمة حول فِرَق التدريس والنُّظم الاستشارية، لفِرَق المعلّمين بالتخطيط لمنهجٍ متعدد التخصصات وقائم على المشاريع لمجموعة مشتركة من الطلاب، مع دعمهم عاطفياً وأكاديمياً.  

يُشكّل كثيرٌ من هذه المواقع التي تُعوّل على قيادة المعلّمين  مدارس مجتمعية تساعد في جعل التعليم أكثر صلة بحياة الطلاب من خلال منهج متناسق يوفر تعليماً تجريبياً متجذراً في الجوانب التي تثير اهتمام المجتمعات المحلية.  وتنخرط هذه المدارس في شراكات قوية مع الأسر، جنباً إلى جنب مع الصلات بالمنظمات المحلية التي تشارك في أنشطة ما بعد المدرسة ومجموعة واسعة من خدمات الدعم الصحية والاجتماعية.  وفي الوقت الذي تبني فيه المدارس قدرتها على تلبية احتياجات الطلاب تلبيةً أكبر على نحوٍ تامّ، حقق طلابها - خصوصاً مَن يعيشون في المجتمعات المنخفضة الدخل - نتائج أقوى في مستوى النجاح الأكاديمي، ومعدلات التخرج، وإمكانية الالتحاق بالجامعة.

قيادة المعلّمين: إعادة ابتكار التدريس بوصفه مهنة ابتكارية وتعاونية

يتمثل أحد الجوانب الرئيسية لبناء هذه القدرة في تطوير البيئات التي تعزز التعاون من قبل المعلّمين والقيادة واتخاذ القرارات باعتبارها عناصر أساسية في تصميم المدارس، مع إشراك المعلّمين أنفسهم في العملية. وفي البلدان المشاركة في  الدراسة الاستقصائية الدولية بشأن التدريس والتعلم (TALIS) لعام 2018 التي أجرتها منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي،  كان المعلّمون الذين أبلغوا عن وجود فرصٍ للمشاركة في صنع القرار على مستوى المدرسة يتمتعون بمستوياتٍ أعلى من الرضا الوظيفي وكانوا أكثر ميلاً للنظر إلى مهنة التدريس باعتبارها مهنة ذات قيمة في بلدانهم. ومع ذلك، أفاد 42٪ فقط من مديري المدارس أن المعلّمين لديهم يتحملون مسؤوليةً بالغة عن جانبٍ كبير من المهام المتعلقة بسياسات المدرسة، والمناهج، وتعليم الدروس، وأفاد 56٪ فقط أن المعلّمين يضطلعون بدور في فريق إدارة المدرسة.

أثبتت بيئات العمل المهنية والتعاونية أنها لبنات حيوية لتطوير الكفاءة الجماعية للمعلّمين، والتي تشير الأبحاث إلى أنها واحدة من أهم العوامل التي تؤثر في الأداء المدرسي للطلاب وتحصيلهم.  وتُظهر بيانات الدراسة الاستقصائية الدولية بشأن التدريس والتعلم (TALIS) أنّ فرص التعاون بين المعلّمين في جميع أنحاء العالم ترتبط ارتباطاً وثيقاً بإحساسهم بالكفاءة والفاعلية.  وترتبط هذه الفرص أيضاً باستعداد المعلّمين وقدرتهم على تنفيذ الممارسات المبتكرة مثل التعلُّم القائم على المشاريع، واستخدام التقنيات الجديدة، والمهارات الأعلى مرتبةً اللازمة لاقتصادات ومجتمعات القرن الحادي والعشرين.

إعداد الجيل القادم من المعلّمين لدعم التعلّم لدى الطلاب

وجدت مجموعة متزايدة من البحوث أن التطوير المهني الفعال، الذي يُحقِّق مكاسب في أداء الطلاب المدرسي، يتسم بأنه مكثف وتعاوني ومُشتمل على مهام الوظيفة ويركز على الصف الدراسي. وفي الدراسة الاستقصائية الدولية بشأن التدريس والتعلم (TALIS)، في حين أنّ ثلاثة أرباع المعلّمين على مستوى العالم أفادوا بأن ممارستهم التعليمية تأثرت تأثراً إيجابياً بالأشكال التعاونية للتطوير المهني، إلاّ أنّ 44٪ فقط من المعلّمين أفادوا بأنهم شاركوا في مثل هذا التعلّم المهني.

إنّ النُّظم التعليمية الناجحة تولي الأولوية للوقت وغيره من الموارد المخصصة للمعلّمين من أجل تحقيق التعاون، وتبادل المعرفة والممارسات، والانخراط في اتخاذ القرارات الجماعية بما يُعين على تمكين الابتكار وتحسين الفاعلية وبناء المعرفة المشتركة والفاعلية الجماعية في أساليبهم التدريسية. ويتطلب ذلك تغييراً في كيفية تصورنا واستثمارنا في إعداد المعلّمين، وظروف العمل، والتعلّم المهني، والمسارات المهنية، والمكافآت، ونُظُم التقييم.

إنّ إعداد الجيل القادم من المعلّمين وتزويدهم بأفضل ما يمكن لنُظمنا أن تقدّمه من معارف ودعم يشكّل في نهاية المطاف أقوى نهج لتمكين التعلّم لدى الطلاب والمساهمة بشكل مباشر في تحويل التعليم. وينطبق ذلك على وجه الخصوص عندما يتبنى هؤلاء المعلّمون استراتيجيات وطرق تربوية لتعليم الأطفال في إطار نهج "الطفل ككل". وحرصاً على ضمان قدرة المعلّمين على الابتكار وإمكانية توسيع نطاقها بشكل فعال بناءً على نهج "الطفل ككل"، تتطلب النُّظم التعليمية الاستماع إلى المعلّمين وتزويدهم بالأدوات التي يحتاجون إليها - بما في ذلك التدريب الفعال ووسائل الدعم المختلفة. ويتضمن ذلك دمج أبعاد الأسرة والمجتمع المحلي والأوسع نطاقاً في المنهج الدراسي وطرق التعليم والتصميم التنظيمي.  وستستفيد النُّظم أيضاً من خلال تمكين المعلّمين من الابتكار والريادة في المدارس المنظَّمة للتعاون المهني، مع وجود فُرَص للتواصل عبر المدارس والمجتمعات المحلية لمشاركة ما ابتكروه وتعلموه.  ولا يمكننا تصميم مدارس القرن الحادي والعشرين التي تلبي احتياجات الطلاب والمجتمعات المحلية إلا من خلال البناء على إبداع وقدرات المعلّمين وتوسيع نطاقها.


*ليندا دارلنغ هاموند هي أستاذة فخرية في التربية عن زمالة تشارلز إي دوكومون في جامعة ستانفورد، والرئيس المؤسس لمعهد سياسات التعلم. ويمكنكم الوصول إلى عرضها التقديمي الكامل على الرابط التالي: انظر 36:21.  

 

المراجع

باندي، إيه كيه (2021). قيادة المعلّمين في خضم جائحة كوفيد-19. مجلّة المعلّم الهندية "تيتشر إنديا"، 15(1): ص 10-12. https://research.acer.edu.au/teacher_india/39/

منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (2020)، نتائج الدراسة الاستقصائية الدولية بشأن التدريس والتعلم (TALIS) 2018 (المجلد 2): المعلّمون وقادة المدارس بصفتهم مهنيين ذوي قيمة، الدراسة الاستقصائية الدولية بشأن التدريس والتعلم (TALIS)، دار نشر منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، باريس، https://doi.org/10.1787/19cf08df-en

مدوّنة التعليم والمهارات في عالم اليوم التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. (22 كانون الثاني/يناير 2020). تأملات حول المنتدى العالمي للتربية. مدوّنة التعليم والمهارات في عالم اليوم التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. تاريخ الاطّلاع 8 كانون الثاني/يناير 2022، عنوان الصفحة: https://oecdedutoday.com/reflections-forum-for-world-education/

فعاليات
  • 07.10.2020

الاجتماع الافتراضي الإقليمي للدول العربية - المعلمون: القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصوُّر المستقبل

يستضيف فريق العمل الدولي الخاص المعني بالمعلمين في إطار التعليم حتى عام 2030 (فريق العمل الخاص المعني بالمعلمين) بالتعاون مع مكتب اليونسكو في بيروت، ومكاتب اليونيسف الإقليمية، ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم، اجتماعاً افتراضياً إقليمياً للدول العربية في 8 تشرين الأول/أكتوبر في تمام الساعة 10:00 وحتى الساعة 11:30 (بتوقيت باريس، توقيت غرينيتش+2).

إلحاقاً بالاجتماعات الإقليمية التي انطلقت في أيار/مايو - حزيران/يونيو 2020 بشأن التعليم عن بُعد والعودة إلى المدارس، ينظّم فريق العمل الخاص المعني بالمعلمين مع المنظمات الأعضاء والشركاء سلسلة جديدة من المناقشات التي تعقد بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين. وتُبنى هذه المناقشات على الحوارات الأولية وتسلط الضوء على موضوع قيادة المعلمين ودورها الرئيسي في وضع حلول فاعلة للتصدي للتحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد-19» وإعادة بناء أنظمة تعليمية قادرة على الصمود.

على وجه الخصوص، ستوفر الاجتماعات الإقليمية محفلاً يهدف إلى ما يلي:

  • مشاركة أمثلة على العمل القيادي ظهرت أو نُفّذت أو وُضعت خُططها في خلال مراحل مختلفة من الجائحة، بما في ذلك الانتقال إلى التدريس عن بُعد والعودة إلى المدارس؛

  • تحديد العوامل التمكينية على مختلف مستويات النظم أو السياسات التي ساهمت في تعزيز القيادة الفاعلة بين قادة المدارس والمعلمين على مستوى الفصول الدراسية والمدرسة والمجتمع المحلي؛

  • تحديد التحديات التي ينبغي التصدي لها لضمان تعزيز القيادة وإتاحة الفرصة للمعلمين لتولي زمام المبادرة في ما يتعلق بمختلف الأبعاد في مجال التعليم والتعلم؛

  • مناقشة الأدوات المختلفة المتاحة لدعم قيادة المعلمين، بما في ذلك مجموعة أدوات فريق العمل الخاص المعني بالمعلمين الجديدة لإعادة فتح المدارس ومنصة المعرفة التابعة لفريق العمل الخاص المعني بالمعلمين.

تتضمن بعض الأسئلة الرئيسية التي سيجري تناولها ما يلي:

  • ما هي التدخلات الحكومية التي نُفّذت أو خُطِّط لها بغية تعزيز القدرات القيادية لقادة المدارس والمعلمين من أجل ضمان استمرارية التعلم في استخدام التعليم عن بُعد والعودة إلى المدارس (إذا أمكن) على مستوى الفصول الدراسية والمدرسة والمجتمع المحلي؟

  • نظراً لمحدودية الوقت المتاح للاستعداد بسبب إغلاق المدارس في معظم البلدان، ما هي الأمثلة على القرارات والإجراءات القيادية التي ظهرت لضمان استمرارية التعلم على المستويات الجزئية (الفصول الدراسية) والمتوسطة (المدرسة) والكلية (المجتمع المحلي)؟

  • ما هي أشكال الحوار الاجتماعي التي أُجريت أو وُضعت خطط لها في إطار التوجيه القوي لقيادة المعلمين من أجل ضمان إدراج أصوات المعلمين في عملية التخطيط؟

  • ما هي العوامل والتحديات التي تُمكّننا حالياً من تعزيز الفكر القيادي؟

الاجتماع مفتوح أمام البلدان والمنظمات الأعضاء في فريق العمل الخاص المعني بالمعلمين وكذلك لغير الأعضاء. تُوجَّه الدعوة إلى جهات التنسيق لدى فريق العمل الخاص المعني بالمعلمين وممثلي وزارات التعليم وأصحاب المصلحة الآخرين المعنيين بالتعليم العاملين في مسائل تخصّ المعلمين في المنطقة للانضمام إلى الاجتماع.

انظر المذكرة المفاهيمية

للتسجيل انقر هنا

سيجري مشاركة تفاصيل جدول الأعمال وروابط التسجيل في تاريخ قريب من موعد انعقاد الاجتماع.

تدوينة
  • 05.10.2020

تحسين حالة التعليم حول العالم تتطلب المزيد من الدعم للمعلمين. وهذه هي الطريقة

هذه مدونة مبنية على استنتاجات بيان حقائق يوم المعلم العالمي 2020 2020 World Teachers' Day fact sheet المنشور من قبل فرقة العمل الدولية للمعلمين من أجل التعليم في العام 2030، ومعهد اليونيسكو للإحصائيات UNESCO Institute for Statistics ، والتقرير العالمي لرصد التعليم Global Education Monitoring Report.

أدت جائحة الفيروس التاجي كوفيد19- إلى إغلاق المدارس حول العالم، لتُباعد بين الطلاب ومعلميهم وزملائهم في الصف. وكانت محاولة العديد من المعلمين العودة لجزء من الوضع الطبيعي، وإعادة فتح المدارس، وإعادة دمج الطلاب، محفوفة ببعض التحديات الخاصة التي واجهتهم.

في يوم المعلم العالمي هذا (الخامس من أكتوبر)، سنقوم بتقييم بعض التحديات التي تواجه المعلمين وتحديد ما يتوجب القيام به لمساعدتهم على توفير تعليم جيد للجميع.

 

يحتاج العالم إلى المزيد من المعلمين

لم تكن 'جودة التعليم' ‘Quality education’، المرمى الرابع للتنمية المستدامة للأمم المتحدة UN Sustainable Development Goal، أكثر أهمية في أي وقت مضى منها حالياً. فبالرغم من الاضطرابات كلها، فالوباءُ هو فرصة جيدة أيضاً. ومن خلال التركيز على التعليم وتنشيط الأجيال الشابة، يمكن للمجتمعات أن تقوم بالتخطيط لطريق للخروج من أزمة الفيروس التاجي كوفيد19- والذي بدوره يؤدي إلى عالم أفضل.

ومن أجل هذا، فنحن بحاجة للمزيد من المعلمين المؤهلين. يوجد بالفعل الآن زيادة في عدد المعلمين حول العالم أكثر مما كان عليه قبل عشرين عاماً بنحو 28 مليون معلم، ولكن هذا لا يفي بالعدد المطلوب المقدر مسبقاً (69 مليون معلم) لضمان التعليم الابتدائي والثانوي عالمياً بحلول 2030. إنّ الحاجة أكبر في المناطق المحرومة. وعلى سبيل المثال، %70 من بلدان جنوب صحراء أفريقيا لديها نقص في المعلمين في المستوى الابتدائي، بمعدل 58 طالباً لكل معلم مؤهل. قارن هذا مع جنوب شرق آسيا حيث يكون المعدل الوسطي فقط 19 طالباً فقط لكل معلم.

تختلف أيضاً مستويات تدريب المعلمين بشكل كبير بين الأقاليم العالمية: %65 من معلمي الابتدائي في جنوب صحراء أفريقيا يمتلكون الحد الأدنى من المؤهلات التدريبية المطلوبة، مقارنة مع %98 في وسط آسيا.

 Table 1 AR

 

 

إنه لغزٌ معقدٌ: التعليم هو الطريقة الأفضل بالنسبة للمجتمعات المحرومة لإصلاح عدم المساواة العالمي، لكن تواجههم في الواقع معوقات كثيرة لعدم وجود القدرة أو تدريب المعلمين لإعطاء الدعم الذي يحتاجه كل طالب.

 

من يعلّم المعلمين؟

هناك بعض المقترحات الملموسة التي تهدف إلى زيادة مستوى الدعم الذي يتلقاه المعلمون. فعلى سبيل المثال، وضع الاتحاد الأفريقي المعايير العالمية لمؤهلات المعلمين  universal standards for teacher qualifications التي ستضمن أن يتم تجهيز المعلمين جميعهم بالمعارف والمهارات والقيم التي يحتاجونها. هذا يعني أنّ إعداد هؤلاء المعلمين سيكون أفضل عند دخولهم إلى الصفوف المدرسية، ويمكن لهذا، إلى جانب التوظيف الأوسع لتقليل حجوم الصفوف المدرسية، أن يحسن إلى حد كبير من جودة أنظمة التعليم في الإقليم.

لقد أجبرنا وباء الفيروس التاجي كوفيد19- على الانتقال إلى التعلم عن بعد وعبر الإنترنت. ولذلك يحتاج المعلمون، وبشكل عاجل، إلى تدريب أفضل على تقانة (تكنولوجيا) المعلومات والاتصالات (ICT). ومع ذلك، تظهر الأبحاث أنّ %43 فقط من المعلمين في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية The Organisation for Economic Co-operation and Development OECD يشعرون بأنهم مجهزون لاستخدام تقانة المعلومات والاتصالات ICT لإيتاء الدروس. المساعدة قادمة، ولكن مرة أخرى يلقي الوباء الضوء على عدم المساواة العالمية حيث أنّ الكثير من المنازل في البلدان منخفضة الدخل تفتقر إلى الأجهزة والاتصال للتعلم عبر الإنترنت. ويعاني المعلم أيضاً في البلدان منخفضة الدخل لأن %41 منهم فقط قد تلقى دليل تقانة المعلومات والاتصالات العملي للمعلمين، مقارنة بنسبة %71 في البلدان مرتفعة الدخل.

 graph 1 AR

الاهتمام بالقادة

يمكن للتدريب على القيادة أن يخفف من أسوأ التفاوتات التي يسببها الفيروس التاجي كوفيد19-، مما يمكّن المعلمين الأفراد من قيادة زملائهم خلال هذا الوقت الصعب.

يخلقُ القادةُ الأقوياء ثقافة الثقة في المدارس بغرسهم للشعور الجماعي بالمسؤولية وتوفير الدعم والتقدير. وعلى سبيل المثال، مجتمعات التعلم المهنية Professional Learning Communities PLCs هي عبارة عن منتديات يمكن فيها للمعلمين دعم التدريب والتطوير فيما بينهم. ففي رواندا، يقوم 843 من قادة المدارس، وبعد أن أكملوا الدبلوم في إدارة المدارس، باستخدام مجتمعات التعلم المهنية لمشاركة فوائد تدريبهم مع زملائهم. وفي جنوب أفريقيا، يتم تشجيع قادة المدارس على إنشاء عدد من مجتمعات التعلم المهنية واستخدامها لتجنيد المعلمين المبتدئين في المهنة، وإعطائهم الثقة لتحمل مسؤولية التنمية المهنية الذاتية. وفي الإكوادور، يشارك 287 من قادة المدارس في مجتمعات التعلم المهنية لتبادل أفضل الممارسات وتنظيم أنفسهم ضمن شبكات داعمة.

 

ماذا يحتاج المعلمون أيضاً؟

التدريب الأفضل والقيادة القوية داخل المدارس سيفيدان أنظمة التعليم العالمية في السنوات القادمة. ولكن هناك قضية أخرى أصبحت أكثر إلحاحاً بسبب الوباء، وهي الشمولية. ونظراً لأن الطلاب يعودون إلى المدرسة، فإن قدرة المعلمين على تعزيز بيئة شاملة تُعتبر مهارة حيوية للتخفيف من الاضطراب وضمان عدم استبعاد الطلاب من التعلم.

تطلب %61 من البلدان في مسح حديث تدريبَ معلميها على مهارات الشمولية، ولكن القليل جداً هو الذي يضمن مثل هذا التدريب في سياساتها أو قوانينها. ولكن الوباء قد قام بالفعل بما يكفي لإبعاد المعلمين عن طلابهم والطلاب عن زملائهم. ومع العديد من المدارس التي لا تزال تلاحظ تأثير التباعد المكاني على إبطاء انتشار الفيروس، يبقى التدريب النوعي في التعليم الشامل أمراً ضرورياً لضمان بيئة تعليمية متماسكة وفاعلة.

 

لقد تم إنجاز الكثير من العمل، ولا يزال هناك الكثير للقيام به

يجب إعطاء المعلمين فرص الإرشاد والتطوير المهني لضمان شعورهم بالجاهزية للإمساك بزمام الصفوف المدرسية واقعياً أو افتراضياً معاً. وهناك نقص شديد في هذا في أجزاء كثيرة من العالم.

العملُ جارٍ لتحسين الوضع حيث يتم وضع معايير جديدة ويتم تنفيذ التدريب ويقوم القادة الأقوياء بإنشاء بيئات تعليمية شاملة وداعمة في كل مكان. ومع ذلك، فمن أجل إنجاز تقدم حقيقي، يجب على الحكومات أن تستمع للمعلمين ولنقابات المعلمين. والتغيير الحقيقي يمكن أن يحدث فقط إذا تمّ الإصغاء لأصوات المعلمين. ويجب أن يستكشف المعلمون وصانعو السياسات معاً هذا العالم الجديد.

راجع بيان حقائق يوم المعلم العالمي 2020 2020 World Teachers' Day fact sheet المنشور من قبل فرقة العمل الدولية للمعلمين من أجل التعليم في العام 2030، ومعهد اليونيسكو للإحصائيات UNESCO Institute for Statistics ، والتقرير العالمي لرصد التعليم Global Education Monitoring Report.

هذه المدونة هي جزء من سلسلة من القصص التي تتناول أهمية عمل المعلمين والتحديات التي يواجهونها في الفترة حتى احتفالات يوم المعلم العالمي لهذا العام.

 *

صورة الغلاف بالإذن من: GPE/Kelley Lynch