إدارة المعلّمين في أوساط اللاجئين: إثيوبيا

نشر المعهد الدولي للتخطيط التربوي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والصندوق الاستئماني لتطوير التعليم في عام 2018 مراجعةً مشتركة للمنشورات المتعلقة بإدارة المعلّمين في سياق اللاجئين. أشارت المعلومات المُجزَّأة بشأن المعلّمين اللاجئين، إلى جانب نقص المعلومات عن المعلّمين المضيفين المكلَّفين بتعليم الطلاب اللاجئين، إلى الحاجة لإجراء المزيد من البحوث. يُذكَر كذلك من بين العوامل الإدارية الهامة بالنسبة إلى المعلّمين من اللاجئين والمواطنين مسائل مثل: إمكانية معادلة الشهادات وكسب الأجور الكافية، ومع ذلك، بخلاف هذه القضايا، هناك القليل من الدراسات التي تُحلل تصوُّرات المعلمين بشكلٍ نقدي. إنَّ إجراء دراسة أوسع تتناول رؤية معلّمي اللاجئين لاختيارهم وإدارتهم سيشكّل خطوةً كبيرة نحو ضمان الملاءمة والفعالية والاستدامة في السياسات والبرامج.

لذلك، بعد استنتاجات الاستعراض، شرع المعهد الدولي للتخطيط التربوي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والصندوق الاستئماني لتطوير التعليم في سلسلةٍ من الدراسات القُطرية. اختيرت إثيوبيا كأوَّل بلدٍ في هذا البرنامج البحثي المتعلق بالإدارة الفعَّالة للمعلّمين في سياق اللاجئين لأنَّها موطن لواحدة من أكبر مجموعات اللاجئين في أفريقيا؛ كما تعهَّدت بالتزاماتٍ هامة في مجال السياسة العامة لزيادة الحماية والدعم المُقدَّم للاجئين من خلال مجموعةٍ من التعهُّدات السياساتية الطموحة والأُطُر القانونية.

تحدد الدراسة السياسات الواعدة واستراتيجيات التنفيذ القائمة لصالح معلّمي المرحلة الابتدائية في المناطق المُستضيفة للاجئين، وتكشف عن جوانب تستحق وضع سياسات إضافية وتنفيذٍ الناجح.