تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
دليل/كتيب
  • pdf
  • 27.07.2020
  • EN  |  FR  |  ES

دعم المعلمين في جهود العودة إلى المدارس - دليل القيادات المدرسية

صمم هذا الدليل للقيادات المدرسية من أجل دعم المعلمين ومساعديهم وحمايتهم لدى العودة إلى المدارس عقب رفع الإغلاقات الناجمة عُنّ جائحة «كوفيد-19». هذاالدليل مخصص في المقام الأول للقيادات المدرسية، غير...
إعلان/بيان
  • pdf
  • 08.04.2020
  • EN  |  FR  |  ES

الاستجابة لتفشي فيروس كورونا (كوفيد-١٩) - دعوة لاتخاذ إجراء بشأن المعلمين

يعد المعلمون ركيزة أنظمة التعليم وأساس الوصول إلى أهداف التعلم، بغض النظر عن السياق والموقف. فهم على الخط الأمامي في ضمان استمرار التعلم في إطار أزمة فيروس كورونا (كوفيد-١٩). ففي جميع أنحاء العالم،...
تقرير
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

السياسات التعليمية بأمريكا اللاتينية في زمن الجائحة: الدروس المستفادة والتحديات المُقبلة

تهدف هذه الدراسة إلى فهم كيفية تكيَّفت النُّظُم التعليمية بأمريكا اللاتينية لتعزيز التميُّز في التعليم في سياق الجائحة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى إلى تحديد الممارسات الجيدة التي يمكن مشاركتها وتكييفها مع...
تقرير
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

دعم التدريس والتعلُّم عن بُعد في البلدان النامية: من العالمية إلى المحلية

يوضح هذا المنشور كيفية استخدام الحكومات في جميع أنحاء جنوب آسيا -بما في ذلك نيبال- الكثير من الاستراتيجيات لتمكين التعلُّم المستمرأثناء الجائحة بالطُّرُق الأكثر ابتكاراً. علاوةً على ذلك، فإنَّه يستكشف...
تدوينة
  • 29.09.2022

#تحَوُّل_المعلّمين (#TeachersTransform) - مساحات التعلُّم: السُّبُل التي أنتج المعلّمون من خلالها برنامجاً تلفزيونياً للوصول إلى التلاميذ في أثناء مرحلة إغلاق المدارس

"علَّمتنا الجائحة أنَّه ينبغي لنا أن نتعلم كيف نتكيَّف مع الحياة ونتجاوب معها يوماً بيوم. ولكي يبقى نظام التعليم مرتبطاً بتطوُّراتنا الحياتية، فينبغي له أن يتغيَّر وألا يبقى على ما هو عليه." 

عندما حلَّت جائحة كوفيد-19 واضطُرَّت البلدان إلى الدخول في حالة إغلاق، هرع المعلّمون إلى ارتجال حلول التعلُّم عن بُعد التي كانت شاملة ومُيسَّرة قدر الإمكان. 

وكذلك هو حال المعلّمين في مدرسة كلارك جونيور في أوغندا. وقد حاولوا في البداية أن يستمروا في إعطاء الدروس من خلال تطبيق واتساب وحزمة المطبوعات التي يستلمها أولياء الأمور من المدرسة. 

ولكن عندما أدركوا أنَّ الإقفال سيستمر لعدة أشهر، كان المعلّمون المتحمسون عازمين على إيجاد طريقة ممتعة وتفاعُلية وآمنة للوصول إلى الطلاب على نحوٍ فعال. ولذلك قرروا بث دروس عملية على التلفزيون المحلي.  

تقول إيريني نيانغوما ماغادو، رئيسة مناهج التعليم في مدرسة كلارك جونيور "كانت مديرة مدرستنا، كاثرين توكر، أول من اقترح الفكرة." وهي أيضاً الأخصائية التعليمية لبرنامج إنجين (N*Gen) في أفريقيا بعد مشاركتها في البرنامج التلفزيوني. 

"لقد أجبرتنا الجائحة على الابتكار والتكيُّف مع الظروف المتغيّرة. ولم يكن أي منا يؤدي دوراً فاعلاً، ولم نتلقَّ التدريب على البث أو العرض أمام الكاميرا، ولكنَّنا ملتزمون بالتطوُّر والمحافظة على أهميتنا والتأكُّد من أنَّ الطلاب لا يفوّتون فرصة التعلُّم."

العمل معاً على تحويل مساحات التعلُّم

أُغلِقَت وسائل النقل العام في خضم الجائحة، لذلك كان المعلّمون يسلكون طريقاً طويلاً للوصول إلى المدرسة كل يوم من أجل تسجيل الدروس. 

"طرحنا الأفكار معاً، واستطعنا تطوير محتوى الدروس بفضل المدخلات التي قدَّمها مدير المدرسة. وسجلها طاقم تصوير صغير للغاية وعُرضَت على محطة التلفزيون المحلية."

وجذب المحتوى الذي استحدثته مدرسة كلارك جونيور اهتمام منظمة بريفيرال فيجن إنترناشيونال ، وهي منظمة غير حكومية تجمع بين وسائل الإعلام والتكنولوجيا والثقافة الشعبية للمساعدة في إحداث التغيير الاجتماعي. وتواصلت المنظمة مع المعلّمين، وعرضت أن تتعاون في برنامج علمي لعموم أفريقيا يهدف إلى مساعدة مزيد من الأطفال في تنمية الاهتمام بمواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. 

تشير إيريني قائلة "في البداية، اشتمل المحتوى على القراءة والرياضيات والدراسات الاجتماعية. بَيْد أنَّه ومع طرح رؤية منظمة بريفيرال فيجن إنترناشيونال، تحوَّل التركيز في المقام الأوَّل إلى العلوم، حيث اعتُبرت أكثر أهمية وأكثر صلة بما يحتاج إليه الطلاب، وأكثر جذباً لمشارتهم." 

من بداياتٍ صغيرة على التلفزيون الأوغندي المحلي، اعتباراً من أيلول/سبتمبر 2020، أصبح برنامج إنجين (N*Gen) شائعاً للغاية ويُذاع الآن على 45 قناة في جميع أنحاء أفريقيا. كما أنَّه يُبث على القناة الأفريقية في الولايات المتحدة الأمريكية ومنطقة البحر الكاريبي. والموسم الثالث من البرنامج قيد الإنتاج حالياً.  

في خضم الجائحة، قدَّم المعلّمون من مدرسة كلارك جونيور كل حلقة، وقدَّموا مدخلات كبيرة إلى النص. تقول إيريني التي لا تزال تستشار لعرض البرنامج باعتبارها أخصائية تعليمية: "أظهرت التجارب أنَّ الأطفال بإمكانهم أن يحاولوا التعلُّم في المنزل." 

"كما طلبنا من أطفالنا نمذجة هذه التجارب. وأصبح نموذج الأطفال الذين يعلّمون الأطفال جزءاً لا يتجزأ من برنامج إنجين (N*Gen)، وجمهورنا المُستهدَف أحبَّه." 

تشجيع المشاركة والتجريب من أجل تحويل التعلُّم  

استعانت المدرسة بحلقات إنجين (N*Gen) لتكملة استراتيجية التعلُّم عن بعد  

"أردنا أن نجعل التعلُّم ممتعاً وأن نعزز الفضول والاكتشاف. وصُمِّمَت هذه الحلقات للطلاب الصغار في المرحلة الابتدائية من جميع الأعمار. لذلك، وحرصاً على أن يتعلَّم جميع الأطفال المقيمين في منزلٍ واحد معاً، ركَّزت الحلقات على موضوعٍ محدَّد لكل العائلة. ثم طوَّرنا مجموعاتٍ تعليمية ملائمة للصف شملت أسئلة محادثة تتيح لكل طفل طرح مزيدٍ من الاستفسارات، كما وضعنا أيضاً مهاماً قائمة على إجراء تجارب وأسئلة بحثية وكتابات حيث تكون الروابط ممكنة."

"على سبيل المثال، نظَّمنا حلقة حول الجبال والبراكين، وأثبتنا التفاعل بين الخل وغاز الصوديوم من أجل إحداث " ثوران بركاني." ويمكن لجميع الأطفال في عائلة واحدة أن يعملوا معاً وأن يصنعوا تجربتهم العلمية في البيت، ومن ثمَّ يكملون مهام التعلُّم الإضافية المُصمَّمة لملاءمة احتياجاتهم الفردية."

هذا يعني إمكانية حدوث نسخة مكيَّفة من "التعلُّم الجماعي" أثناء الجائحة. 

تظهر البحوث أنَّ الطلاب الذين يعملون في مجموعاتٍ صغيرة قادرون على تعلُّم المزيد مما يجري تعليمه واستبقائه لمدةٍ أطول مقارنةً بالوقت الذي تعرض فيه نفس المادة في أشكالٍ أخرى. 

العودة إلى الفصل المدرسي بمنظورٍ جديد 

الآن وبعد أن أعادت المدارس فتح أبوابها، قام المعلّمون من مدرسة كلارك جونيور بتسليم استضافة برنامج إنجين (N*Gen) إلى فريقٍ جديد، وهم يعودون إلى الفصول المدرسية. 

"ركَّز برنامج إنجين (N*Gen) على إعداد تجربة تعليمية مثيرة وتفاعلية، وأطبّق هذا النهج في فصلي المدرسي الآن. وأقدّم المنهج المحلي بطريقةٍ عملية تشرك الطلاب.

"في مدرستنا، نبذل قصارى جهدنا للابتعاد عن نموذج التعلُّم بالتلقين. ونعتقد أنَّه من الممكن تدريس جميع المواضيع بطريقةٍ ممتعة وتفاعلية، بما فيها الرياضيات. كما أنَّنا نستخدم الكثير من الألعاب التي تنشئ شغفاً بمواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، علماً أنَّ هذه المواد قد تُعدُّ صعبة للغاية لولا هذه الطريقة."

ثمة حاجة إلى التحوُّل في دعم المعلّمين والتعلُّم

تقول إيريني "في مدرستنا، نسأل أنفسنا: ’ما هو شكل العالم الذي نعدُّ أطفالنا من أجله؟ وما نوع المهارات التي ستكون ذات صلة بالمسار الوظيفي للمستقبل؟‘ نحن بحاجة إلى تزويد تلاميذنا بمهاراتٍ سهلة مثل الإبداع، واللُّطف، وتقدير الطبيعة، والقيادة، وكيفية التعامل مع الآخرين."

بُغْيَة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولا سيَّما الهدف 4، ينبغي تزويد الطلاب بمهارات الإلمام بالقراءة والكتابة والحساب، فضلاً عن المعارف والمهارات والقيم والمواقف والسلوكيات التي يحتاجون إليها للمساعدة في بناء مجتمعاتٍ عادلة وسلمية ومستدامة. 

وفقاً لمنظمة اليونسكو،  فإنَّ هذا يعني ضمان أن تعزز نُظُم التعليم التفاهم والاحترام والرعاية المتبادلة بين جميع الناس وللكوكب الذي نتشاطره. كما يعني تمكين الطلاب من المشاركة على نحوٍ مسؤول وابتكاري مع العالم الآخذ في التغيير (بوتيرة متسارعة).

"تنطوي التكنولوجيا الشاملة على إمكاناتٍ هائلة لتوسيع نطاق الوصول الموحَّد، لا سيَّما في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، غير أنَّنا بحاجة إلى تزويد المعلّمين بالمهارات اللازمة لاستخدام نُهُجٍ متعددة الوسائط في الفصول المدرسية لتمكين التعليم من التطوُّر بمرور الوقت."

يمكنكم الاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول حملة #تحَوُّل_المعلّمين (TeachersTransform#) كجزءٍ من قمة تحويل التعليم.

 

Photo credit:  Irene Nyangoma Mugadu

فعاليات
  • 23.09.2021

إطلاق العنان لابتكارات المعلّمين للاضطلاع بدورهم في قيادة تعافي العملية التعليمية

في جميع أنحاء العالم، استجاب المعلّمون للتحديات التي فرضتها جائحة «كوفيد-19» من خلال الابتكار داخل الصفوف المدرسية سواءً بالحضور شخصياً أو افتراضياً عبر شبكة الإنترنت. بيْد أنّ المعلّمين كي يتمكنوا من مواصلة الابتكار لدعم تعافي العملية التعليمية، فإنهم في حاجةٍ إلى بيئة تُقدِّر الاستقلالية والقيادة اللازمتَين لاغتنام الفرص من أجل التحوّل عن هذه الممارسات المتبعة.

تُشكِّل هذه الندوة الشبكية الدولية جزءاً من الاحتفالات العالمية بمناسبة اليوم العالمي للمعلّمين 2021. وسوف تستعرض الفعاليّة أحدث الابتكارات في مجال التدريس والتعلّم بدعمٍ من الأفراد والمنظمات. وسيشمل ذلك مشاريع مستمدة من جائزة اليونسكو-حمدان لتنمية قدرات المعلّمين التي تحفل بالقدرات المبتكرة الرامية إلى دعم المعلّمين. وستُسلِّط الضوء أيضاً على بعض النتائج الرئيسية والأمثلة القوية المستمدة من الاستعانة برؤى المعلّمين وابتكاراتهم من مصادر خارجية مفتوحة في خلال الجائحة، بقيادة منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي واليونسكو وفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين في أوائل عام 2021 من خلال منصة ’الرؤى التدريسية العالمية‘ (Global Teaching InSights) التابعة لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي. كما ستهدف الندوة الشبكية إلى استكشاف البيئات والسياسات اللازمة لضمان استمرار هذه الممارسات المبتكرة حتى بعد استئناف التعليم الحضوري داخل المدارس.

انضموا إلينا لنحتفل بابتكارات المعلّمين في اليوم العالمي للمعلّمين!

يرجى التسجيل من خلال هذا الرابط.

مصدر الصورة: موكيش كومار جوالا/Shutterstock.com.

فعاليات
  • 23.09.2021

تمويل المعلّمين والتدريس في مرحلة ما بعد التعافي من جائحة «كوفيد-19»

في إطار الاحتفالات العالمية باليوم العالمي للمعلّمين، تتعاون منظمة أكشن إيد واليونسكو وفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين ومنظمة إيديوكيشن إنترناشيونال في تنظيم ندوة شبكية مدتها 90 دقيقة، تحت عنوان تمويل المعلّمين والتدريس في مرحلة ما بعد التعافي من الجائحة وتُعقد في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2021 في الساعة 9:00-10:30 بتوقيت غرينتش من أجل تسليط الضوء على ما يلي:

  • أهمية تأمين التمويل للتعليم والاستثمار في المعلّمين والقوى العاملة في مجال التعليم؛
  • الاستراتيجيات والتدابير التي يمكن للحكومات اتخاذها لضمان تخصيص اعتمادات مالية كافية تكفل استقطاب عددٍ كافٍ من المعلّمين ونشرهم ودفع أجورهم ودعمهم؛
  • السُبُل التي يمكن للمعلّمين من خلالها أن يضطلعوا بدورٍ أكثر فاعلية في عملية صنع القرار على الصعيدين الوطني/اللامركزي.

تضمّ هذه الندوة الشبكية معلّمين ممثلين عن المجتمع المدني وأعضاء نقابات المعلّمين وممثلي الحكومات من أجل مناقشة وتداول المسائل بناءً على الأدلة البحثية القائمة والناشئة.

يرجى التسجيل من خلال هذا الرابط.

أخبار
  • 30.08.2021

دعم المعلّمين والمعلّمات في جهود العودة إلى المدارس: مجموعة أدوات لقادة المدارس

تستأنف مدارس كثيرة في نصف الكرة الشمالي الحصص التدريسية بنظام الحضور في الأسابيع المقبلة بعد سنةٍ ونيف من الإغلاقات المتقطعة - على الرغم من استمرار وجود فيروس «كوفيد-19» وتحوّراته المُلتبسة. وتحبّذ مدارس أخرى اتباع نهجٍ مختلطٍ يجمع بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد. وأياً كانت الطريقة التي تختارُها، فإنّ إعادة افتتاح المدارس التي كانت قد أغلقت أبوابها بسبب «كوفيد-19» لا تزال تطرح أسئلة كثيرة على قادة المدارس؛ إذ يتعيّن عليهم أن يضعوا سلامة وصحة مجتمع المدرسة أولاً. وفي نفس الوقت، عليهم أن يضمنوا أن العاملين في الخطوط الأمامية للمدارس - وهُم المعلّمون والمعلّمات وطاقم التعليم المُساند - يحظون بالمساعدة والحماية والأدوات التي يحتاجون إليها لاستئناف عملهم.  لقد لعب المعلّمون والمعلّمات دوراً أساسياً في أثناء إغلاق المدارس عن طريق ضمان استمرارية التعلّم وبالبقاء على تواصل مع الطلاب وأُسرهم. ويحظى دورهم في أثناء إعادة فتح المدارس بأهمية مماثلة.

في العام الماضي، أصدرت اليونسكو وفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين ومنظمة العمل الدولية مجموعة أدوات لمساعدة قادة المدارس على دعم وحماية المعلمين وطاقم التعليم المُساند في العودة إلى المدرسة. وتكمّل مجموعة الأدوات إطار العمل بشأن إعادة افتتاح المدارس المشترَك والدليل الإرشادي للسياسات الصادر عن فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين. وتُفصّل الأبعاد السبعة الواردة في الدليل الإرشادي للسياسات إلى سلسلة من الأسئلة والنصائح الإرشادية القابلة للتفعيل. وفي حين أنّ كثيراً من النظم التعليمية قد أُغلقت بالفعل وأعيد فتحها عدّة مرات على مرّ العام الماضي، فإنّ الأبعاد المتعلقة بدعم المعلمين والطلاب وحمايتهم لا تزال صالحة إلى اليوم. وتشمل هذه الأبعاد كيفية دعم صحة المعلمين وسلامتهم ورفاههم، وكيفية تعزيز الحوار مع المعلمين والمجتمع المحلي، وكيفية ضمان استئناف العملية التعليمية.

تفضّلوا بتنزيل مجموعة الأدوات في اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية.

الشكل 1- سبعة أبعاد لدعم المعلّمين والمعلّمات وطاقم المدرسة مع إعادة افتتاح المدارس

 

Figure 1 in Arabic 2

 

تُدرك مجموعة الأدوات أهمية السياق المحلي. ففي كثيرٍ من البلدان ما زال وضع الجائحة يتطور يومياً. وسوف تُحدد القرارات المحلية بشأن موعد إعادة فتح المدارس عن طريق نطاق واسع من الاعتبارات؛ فما يناسب مدرسةً ما قد لا يناسب غيرها. وينبغي لقادة المدارس في كل السياقات تحديد الأولويات وإدراك أنّ المقايضات قد تكون مطلوبة.

تُرينا مجموعة الأدوات أن قادة المدارس سيتعيّن عليهم التفكير في مسائل أساسية بما يتعلق بالمعلمين والمعلمات وطاقم التعليم المُساند بينما يكيّفون توجيهات وطنية للتخطيط لإعادة افتتاح مدارسهم. 

  أهمية التشاور والتواصل

ينبغي أن يشارك المعلّمون وموظفو المدارس والمنظمات التي تمثّلهم بنشاط في وضع السياسات والخطط من أجل إعادة فتح المدارس، بما في ذلك الإجراءات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنيتين لحماية العاملين. ويمكن للتواصل مع المدرسين والمتعلمين والمساعدين بخصوص إعادة الفتح أن يسفر عن إيضاح التوقعات وإبراز دورهم في نجاح جهود السلامة والشمول في سبيل العودة إلى المدارس، بما في ذلك المقومات الكلية للرفاه، والتدريس، وعملية التعافي في إجراءات التعلُّم.

بما أن القرارات بإعادة فتح المدارس تتخذها السلطات المركزية، سيكون من الهامّ التواصل في مرحلة مبكرة، بوضوح وانتظام، مع أولياء الأمور والمجتمعات المدرسية لفهم الجوانب التي تثير قلقها وحشد الدعم من أجل خطط إعادة فتح المدارس. قد يرغب أولياء الأمور في معرفة أي الضمانات قد وُضعت للحد من المخاطر الصحية. كما سيرغبون في سماع الالتزام المتواصل للمدرسة بالمبادئ والأهداف الأساسية التربوية. وبما أنّ المعلّمين والمعلّمات هُم غالباً نقطة الاتصال الأولى مع أولياء الأمور، يتعيّن عليهم أن يكونوا مستعدين كي يضمنوا إطْلاع الجميع بما يستجد على نحو مستمر. 

 طمأنة المعلّمين والمعلّمات وطاقم المدرسة بشأن صحتهم وسلامتهم وحقوقهم

إن الاهتمام بعافية المعلّمين والمعلّمات والطاقم التعليمي المُساند والطلاب إنما يقع في صلب صنع القرار. ومن الهامّ أن نوازن بين الرغبة في العودة إلى المدارس مع النظر في المخاطر التي تحيط بالمعلّمين (واحتياجاتهم) وبموظفي الدعم والمتعلمين بحيث تُستوفى احتياجات الأفراد الأشد ضعفاً في مجتمع المدرسة.

وقد تشمل الاستجابات على مستوى المدارس تقييماً مستمراً نفسياً واجتماعياً-معنوياً، ودعماً للمعلمين والطلاب. وينبغي لقادة المدارس والمعلمين أن يتصدوا بحرّية لاحتياجاتهم، وأن يمارسوا العناية الذاتية، وأن يديروا إجهادهم الخاص. يمكن لقادة المدارس مساعدة المعلّمين والمعلّمات على تطوير مهارات إدارة الإجهاد وآليات التأقلم، بحيث يتمكنون من التدريس بفاعلية وتوفير الدعم النفسي-الاجتماعي للمتعلمين المطلوب للغاية. ومن الأهمية البالغة أيضاً فهم أنّ المدارس هي أماكن عمل وأنه من الحيوي أكثر مما مضى احترام حقوق وظروف الأشخاص الذين يعملون فيها. 

 وقال ناظر مدرسة إعدادية من واغادوغو، بوركينا فاسو، "قبل أن تعيد المدارس فتح أبوابها، كان المعلمون قلقين بشأن استئناف العمل والتقاط الفيروس، وكذلك كان أولياء الأمور. لم تكن لدينا مَرافق لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ولا كمامات، ولا قاعات دراسية واسعة. ولا شك أن التباحث مع الكوادر الصحية كان ليساعدنا كثيراً. كما أن وجود اختصاصيين نفسيين في المدارس لتقديم الرعاية النفسية كان ليبث الطمأنينة في نفوس الجميع. وفي النهاية، تمكنّا من تأمين مستلزمات نظافة صحية وكمامات كافية من منظمة دولية غير حكومية، وأعدنا صفاً واحداً فقط إلى المدرسة للاستعداد للامتحانات. وقد فُصلت الصفوف إلى اثنين".

 الاستعانة بخبرات المعلّمين والمعلّمات في بيئة الصفوف الدراسية الجديدة

في معظم السياقات، حين يعود الأولاد إلى الصفوف المدرسية لن يكون العمل طبقاً للمعتاد. ففي بعض الحالات، سيكون بعض الطلاب فقط حاضرين، أو ستكون هناك فترتان للمناوبة. وسوف تُكيّف خطط الدروس والتقييمات والمناهج الإجمالية، وسيتعيّن وضع دروس تعويضية ونشرها.

يتعيّن على قادة المدارس التأكد من تمكين المعلّمين لاتخاذ قرارات حول التدريس والتعلّم. ويمكنهم العمل مع المعلّمين والمعلّمات لتعديل المناهج والتقييم القائم على تقويمات زمنية مدرسية منقّحة وتعليمات من السلطات المركزية. كما ينبغي لقادة المدارس أن يقدموا الدعم للمعلمين والمعلمات في إعادة تنظيم صفوفهم للسماح بالتعلم المعجّل والاستجابات التعويضية، مع التقيد باللوائح المتعلقة بالتباعد الجسدي.

إنّ الدور الأساسي للمعلّمين والمعلّمات في إدراك فجوات التعلّم وصياغة الاستجابات التربوية يظل بالغ الأهمية. ويصحّ ذلك على وجه الخصوص بالنسبة إلى الفئات الضعيفة، بما في ذلك الأُسر المنخفضة الدخل والفتيات والفئات ذات الاحتياجات الخاصة أو الإعاقات، أو الأقليات العرقية أو الثقافية، ومَن يعيشون في مناطق ريفية نائية بلا منفذ إلى التعليم عن بُعد.

لإدارة العودة إلى المدارس، من الهام بالنسبة إلى المعلّمين والمعلّمات وطاقم التعليم المُساند تلقّي إعدادٍ مهنيٍّ ملائم لمباشرة مسؤولياتهم وتلبية التوقعات. وسوف يشكّل التدريب والتعلم بين الأقران والتعاون مع المعلمين داخل المدرسة وعلى نطاق أوسع أهمية بالغة. ويشكّل مثل هذا الدعم أهمية على وجه الخصوص إذ قد يتعرض المعلّمون والمعلّمات لضغط إضافي بسبب ضيق الوقت إذا ما طُلب منهم التعليم وجهاً لوجه وعن بُعد على حد سواء.

إنّ تعافي العملية التعليمية من شأنه أن يتطلب ضخ مزيدٍ من الاستثمارات لضمان عدم فقدان جيل من المتعلمين. ولهذا السبب يدعو فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين على وجه السرعة إلى زيادة الاستثمار في المعلمين والتدريس. تفضّلوا بقراءة الدعوة إلى زيادة الاستثمار في التعليم

تفضّلوا بتنزيل مجموعة الأدوات في اللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية.

اطّلعوا أيضا على المبادئ التوجيهية للسلطات الوطنية في اللغات العربية والإنجليزية، والفرنسية والإسبانية

كتيب/نشرة إعلانية
  • pdf
  • 27.04.2021
  • EN  |  FR  |  ES

التعليم في الخطوط الأمامية: استجابات المعلمين على الصعيد الوطني تجاه أزمة كوفيد

مع بلوغ جائحة كوفيد-19 ذروتها في شهر نيسان/أبريل 2020، عمدَ أكثر من 190 بلداً إلى إغلاق المدارس في جميع أرجاء البلاد. وقد سَرت هذه التدابير على ما لا يقل عن 1.6 مليار طالبٍ، وأكثر من 100 مليون فرد من...