تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
تقرير
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

دعم التدريس والتعلُّم عن بُعد في البلدان النامية: من العالمية إلى المحلية

يوضح هذا المنشور كيفية استخدام الحكومات في جميع أنحاء جنوب آسيا -بما في ذلك نيبال- الكثير من الاستراتيجيات لتمكين التعلُّم المستمرأثناء الجائحة بالطُّرُق الأكثر ابتكاراً. علاوةً على ذلك، فإنَّه يستكشف...
تقرير
  • pdf
  • 20.09.2022
  • EN  |  FR  |  ES

الابتكار في السياسات المتعلقة بالمعلّمين وممارساتهم من أجل إنعاش التعليم (التقرير النهائي للمنتدى الثالث عشر للحوار بشأن السياسات العامة)

يلخص هذا التقرير المتعلق بالابتكار في مجال السياسات والممارسات الخاصة بالمعلّمين القضايا الرئيسية التي أُثيرَت خلال الجلسات العامة والجلسات الفرعية للمنتدى الثالث عشر بشأن السياسات العامة المُنعقِد في...
تدوينة
  • 14.09.2022

#تحَوُّل_المعلّمين (TeachersTransform#) - التدريس: كيف يستخدم المعلّمون المتمرّسون في التكنولوجيا الأدوات الرقمية لإثراء تجربة التعلُّم بالنسبة إلى مزيدٍ من الطلاب

"التدريس آخذ في التطوُّر والتغيُّر والتحوُّل باستمرار. ولا أستطيع التفكير في أي وظيفة أخرى يُطلب منك فيها باستمرار التحسين وتعلُّم أشياء جديدة. وبعد ذلك لا يزال أمامك امتياز مشاركة تلك المعارف مع الشباب." 

طوال حياته المهنية التي استمرت 12 عاماً، تبنى ستيفن كولبر التكنولوجيا كأداة تدريسٍ أساسية للمساعدة في تحويل فصله الدراسي إلى بيئة تعليمية تفاعلية وشاملة. وأدى ذلك إلى تسميته من بين 50 مرشحاً نهائياً للفوز بجائزة المعلّم العالمية في عام 2021.  

بصفته معلماً للغة الإنجليزية والإنجليزية كلغة إضافية والتاريخ في كلية برونزويك الثانوية في ملبورن، أستراليا، يبدو ستيفن شغوفاً أيضاً لمشاركة معارفه وتمكين المعلّمين الآخرين في جميع أنحاء العالم. 

"عندما تُستخدَم التكنولوجيا بكفاءة، يمكنها تحويل التعليم من خلال منح المعلّمين الوقت الذي يحتاجون إليه ليكونوا أكثر إنسانية، وأكثر حضوراً، وأكثر تعاطفاً، وأكثر تعاوناً، وتوفير بيئة تعليمية أفضل للجميع." 

وتحظى هذه الفكرة بدعم تقرير اليونيسف حالة أطفال العالم ، الذي ينص على ما يلي: "إذا جرت الاستفادة من التكنولوجيا الرقمية بالطريقة الصحيحة وأتيح الوصول إليها على الصعيد العالمي، يمكنها أن تغيّر قواعد اللعبة بالنسبة إلى الأطفال المتروكين خلف الركب – سواء بسبب الفقر أو الانتماء العرقي أو الانتماء الإثني أو النوع الاجتماعي أو الإعاقة أو التشرد أو العزلة الجغرافية – ما يربطهم بعالمٍ من الفرص ويزوّدهم بالمهارات التي يحتاجون إليها للنجاح في عالمٍ رقمي."  

مساعدة المعلّمين في تحسين مهاراتهم التقنية  

عندما تفشَّت جائحة كوفيد-19، كان ستيفن أكثر استعداداً لعالم التدريس عن بُعد. وكان لديه أكثر من 700 درس على قناته على يوتيوب، وكان على درايةٍ بالعديد من الأدوات التي يمكنه استخدامها لإثراء دروسه عبر شبكة الإنترنت.  

بُغْيَة مساعدة المعلّمين الآخرين في التكيُّف مع التدريس عبر شبكة الإنترنت في أثناء الجائحة، أنشأ دليلاً شاملاً يضمُّ مقاطع فيديو تدريبية مجانية على يوتيوب. وأدار ستيفن أيضاً تجمُّعاتٍ عبر شبكة الإنترنت تُسمّى "لقاءات تدريس" شارك المعلّمون فيها ابتكاراتهم وتكيُّفاتهم للتعلُّم عن بُعد.  

إدراكاً لحاجة المعلّمين إلى الوصول بشكلٍ أفضل إلى حلولٍ قابلة للتوسُّع من أجل التطوير المهني، تعاونت مجموعة البنك الدولي ومنظمة هندرإد (HundrED) (منظمة تعليمية عالمية غير ربحية) من أجل تطوير حملة معلّمون من أجل عالم متغير. وتحدد المنصة وتتقاسم فرص الوصول إلى حلولٍ رائدة من جميع أنحاء العالم تساعد المعلّمين في الازدهار في فصولٍ دراسية دائمة التغيُّر. 

مساعدة المعلّمين في التعاون وتبادل الأفكار المبتكرة مع أقرانهم 

من خلال المساهمة في دعم الأقران، يشارك ستيفن في استضافة دورة بث صوتي رقمي (podcast) مرة كل شهرَين، يطلق عليها اسماستعراض تدريس المعلّمين. ويناقش مختلف الممارسات التعليمية والحلول التحويلية مع طائفة من الخبراء في مجال التعليم من خلفيات متنوعة. 

بُغْيَة مساعدة المعلّمين في الحصول على بحوث جيدة، وتبادل معارفهم بشأن الابتكارات التعليمية، أنشأ ستيفن أيضاً مجموعة قراءة تفاعلية عبر شبكة الإنترنت من أجل المعلّمين أطلق عليها اسم #إديوريدينج (#Edureading).   

يقول ستيفن "نناقش كل شهر مقالة أكاديمية مختلفة عن التعليم. ولا يتعلق الأمر بمن هو على صواب ومن هو على خطأ، بل يتعلق ببناء علاقات مع الرفاق المربين، والتعاون معهم." 

مساعدة المعلّمين في تبني التكنولوجيا لتهيئة بيئة أكثر شمولاً للطلاب 

يقول ستيفن: "عندما يشعر المعلّمون بقدرٍ أكبر من الثقة في مهاراتهم التكنولوجية الشخصية، يشعرون بأنَّهم ممكَّنون بشكلٍ أفضل لتجريب الأدوات الرقمية، واستخدامها في فصولهم الدراسية.  

فالتكنولوجيا تجعل التعلُّم أكثر سهولة بالنسبة إلى طلابنا، وتساعدنا في القيام بعملنا بسرعةٍ وفاعلية أكبر. وتمنحنا مزيداً من الوقت لأداء "الأشياء الممتعة"، بما في ذلك التفاعل مع التلاميذ وجهاً لوجه، وتشجيعهم على التفاعل بشكل مجدٍ مع بعضهم البعض." 

تؤكد ورقة كُلف بإجرائها من أجل التقرير العالمي لرصد التعليم 2020، الجميع بلا استثناء، هذه الفكرة. "يمكن استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم الإدماج بتوفير طُرُق مختلفة لتمثيل المعلومات، والتعبير عن المعارف والمشاركة في التعلُّم، بما في ذلك التقييم." 

تشير الورقة أيضاً إلى أهمية استخدام التكنولوجيا للمساعدة في جعل التعلُّم أيسر أمام الطلاب الذين يواجهون صعوباتٍ في التعلُّم. "يمكن استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لدعم بيئات التعلُّم الإبداعية والتعاونية التي يشارك فيها الطلاب ذوي الإعاقة في أنشطة التعلُّم ويضطلعون بأدوار أو مسؤوليات داخل الفصول الدراسية أو أدوار جماعية." 

ويستخدم ستيفن عدداً من التكنولوجيات المساعِدة لتعزيز تجربة التعلُّم بالنسبة إلى الطلاب والمعلّمين في الفصول الدراسية وعبر شبكة الإنترنت.    

"أستخدم الكثير من التكنولوجيا المساعِدة في فصلي المدرسي، بما في ذلك النسخ وبرامج تحويل النص إلى صوت لضمان قدرة التلاميذ الذين يعانون من عُسر القراءة أو إعاقات أخرى على مشاركة أفكارهم والمشاركة في عملية التعلُّم."  

"تُعدُّ مقاطع الفيديو التعليمية طريقةً رائعة للمعلّمين لاستكمال دروسهم. على سبيل المثال، عندما نناقش ماكبث، أنظّم دروساً وجهاً لوجه في الفصل المدرسي، كما أنَّ لدي أيضاً مجموعة كاملة من ملخصات الفيديو لكل فعل ومشهد، ويمكن للطلاب الوصول إليها على قناتي على يوتيوب

يمكن للطلاب الذين يعانون من إعاقاتٍ سمعية الوصول إلى الترجمة والنصوص. ويمكن لأولئك الذين يعانون من صعوباتٍ في الانتباه العودة وإعادة مشاهدة مقطع الفيديو عدة مرات حسب حاجتهم." 

يستخدم ستيفن أيضاً مقطع الفيديو لتقديم تعقيباتٍ لطلابه. ويسجّل تعقيباته على مقطع فيديو في أثناء قراءته لمقال أو مشروع قدَّمه الطالب. "هذه التفاصيل توفر عليَّ الكثير من الوقت." 

تحويل التعليم من أجل مواكبة العالم المتغيّر باستمرار  

يقول ستيفن "يلاحظ المعلّمون الأشياء الصغيرة. ويمكنهم أن يعرفوا عندما يعاني الطالب من أمرٍ ما خارج الفصل المدرسي. وباعتبارنا معلمين يهتمون فعلاً بطلابهم ورفاههم بشكلٍ عام، جعلتنا جائحة كوفيد-19 ندرك مدى أهمية تلك التفاعلات الاجتماعية وجهاً لوجه في الفصل المدرسي.  

ففي حين يمكن للتكنولوجيا أن تحدث تغييراً جذرياً في الطريقة التي يشارك بها المعلّمون معارفهم، إلا أنَّها لا يمكن أن تحل محلهم. ولا يوجد بديل لمعلّم رائع يمكنه إنشاء علاقة قوية مع طلابه وتقديم المحتوى بطريقة تجعل الأطفال متحمسين إزاء التعلُّم. وببساطة، التكنولوجيا عاجزة وحدها عن القيام بذلك." 

أهم موارد ستيفن الموصى بها للمعلّمين والطلاب: 

مقاطع فيديو لمساعدة المعلّمين في بناء مهاراتهم: 

أهم المصادر للكتب الصوتية المجانية للطلاب: 

لإجراء مناقشات حول التعليم والتواصل مع معلّمين آخرين حول العالم: 

التقنيات المساعِدة: 

يوصي ستيفن ببرامج مثل كلاروريد (ClaroRead)، ودراجون سبيك (Dragon Speak)، وبين ريدرز (Pen Readers) وإعدادات القراءة بصوت عالٍ داخل المستندات (Read-aloud)، ما يتيح الترجمات المصاحِبة في تطبيقَي زووم وباوربوينت. 


يمكنكم الاطلاع على مزيدٍ من المعلومات حول حملة #تحَوُّل_المعلّمين (TeachersTransform#) كجزءٍ من قمة تحويل التعليم. 

 

Photo credit: Steven Kolber

فعاليات
  • 18.05.2022

التعلُّم في مجال وضع السياسات على الصعيدَين الوطني والإقليمي للدول العربية: إعداد المعلّمين وتطويرهم المهني

كجزء من خط عملها الرئيسي الجديد بشأن التعلُّم في مجال وضع السياسات على الصعيدَين الوطني والإقليمي،يشارك المركز الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ومكتب التربية العربي لدول الخليج وفريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين، بالتعاون مع لبنان مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، في تنظيم حلقة عمل إقليمية بين الأقران للدول العربية . ستعقد ورشة العمل الأولى في 13 يونيو ، تليها ورشة العمل الثانية في أكتوبر / نوفمبر. وفي ما بين حلقتي العمل، يُعرض مزيدٌ من الأفكار من قبل أمانة فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين وأعضاء اللجنة التوجيهية الإقليمية للتحقق من الافتراضات وصقل احتياجات التعلُّم في مجال وضع السياسات على الصعيد الإقليمي لحلقة العمل الثانية. 

على وجه الخصوص، تتوخى حلقات العمل تعزيز التبادل والمناقشة دعماً لإعداد السياسات الكلية والشاملة الخاصة بالمعلّمين كما هو موضح في في دليل إعداد السياسات الخاصة بالمعلّمين وأبعاده التسعة المترابطة باعتباره إطار عمل.  ستركز ورشة العمل هذه على الحاجة إلى التعلُّم في مجال وضع السياسات في ما يتعلق بإعداد المعلّمين وتطويرهم المهني بما في ذلك المسائل المتعلقة بتدريب المعلّمين، والمؤهلات، والترخيص، وعلاقته بالهيكل الوظيفي ومعايير التدريس. بالإضافة إلى ذلك، أبدت البُلدان اهتماماً بالبُعد المتمثل في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ما يتعلق بإعداد المعلّمين بما في ذلك مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأساليب التربوية للتدريس عبر مسافات نائية وعن بُعد. 

وستُوجَّه الدعوة إلى وجهات التنسيق والممثلين على الصعيد القُطري، بما في ذلك الأعضاء من البُلدان والمؤسسات لحضورها. كما سيجري التشاور مع الشركاء الرئيسيين الآخرين ذوي الاختصاصات الإقليمية وستوجه الدعوة لهم للمشاركة على نحو فاعل بناءً على درايتهم باحتياجات التعلُّم في مجال وضع السياسات على الصعيد الإقليمي.

لمزيد من المعلومات حول ورشة العمل ، الرجاء الاطلاع على المذكرة المفاهيمية أو الاتصال بـ يال توماس (y.thomas@unesco.org) أو مرام الجهني (m.algohani@unesco.org).

تقرير
  • pdf
  • 31.10.2022
  • EN  |  FR  |  ES

إصلاح الفجوة التعليمية عن طريق جلب المعلّمين الأقوياء إلى المدارس الأشد إحتياجاً لهم

المعلّمون قادرون على بلْوَرة المهن التربوية لطلابهم. حيث تُظهر الأبحاث أنَّ الأطفال الذين يُدرّسهم معلّمون مختلفون غالباً ما يحرزون نتائج تعليمية مختلفة تماماً. هذا يطرح الأسئلة التالية: كيف يجري...
دليل/كتيب
  • pdf
  • 31.01.2022
  • EN

الدليل التطبيقي لتصميم المحتوى الرقمي - النسخة العربية

من أجل أن يكون المحتوى الرقمي التفاعلي فعالاً في العملية التعليمية بمختلف أنماطها، فلابد من توفر معايير التصميم الجيد لضمان نجاح المواد الرقمية المطورة ودعمها وانتشارها وتقبلها من الفئة المستهدفة...
دليل/كتيب
  • pdf
  • 31.01.2022
  • EN

الدليل التطبيقي لتصميم المحتوى الرقمي - النسخة العربية

من أجل أن يكون المحتوى الرقمي التفاعلي فعالاً في العملية التعليمية بمختلف أنماطها، فلابد من توفر معايير التصميم الجيد لضمان نجاح المواد الرقمية المطورة ودعمها وانتشارها وتقبلها من الفئة المستهدفة...
أخبار
  • 03.09.2020

"كوفيد-19" يسلّط الضوء على التفاوت الرقمي في التعلّم عن بُعد

مع تسارع العالم لكبح انتشار جائحة "كوفيد-19"، كان 191 بلداً قد أغلقت مدارسها، من مرحلة ما قبل الإعدادية إلى المستوى الجامعي، مما أثّر على مليار ونصف طالب وطالبة، أو أكثر من 9 طلاب من بين كل 10 طلاب حول العالم.

ولتقليل هذا الانقطاع، تحوّلت كثير من الحكومات والمؤسسات إلى التعليم عن بُعد للحفاظ على التدريس والتعلّم. يسمح التعلّم عبر الإنترنت للمعلمين والمعلمات بالحفاظ على بيئة شبيهة بالصف من أجل الطلاب، لإرسال الواجبات واستلام الفروض المكتملة من أجل تقييمها. كما يسمح للمعلمين بالحفاظ على التواصل اليومي مع الطلاب، بحيث لا يتفقدون تقدّمهم التعليمي فحسب وإنما عافيتهم أيضاً.

ومع ذلك، فوفقاً لأرقام جمعت مؤخراً بواسطة فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين، استناداً إلى البيانات المستمدة من معهد اليونسكو للإحصاء والاتحاد الدولي للاتصالات، يواجه نصف طلاب العالم تقريباً عوائق كبيرة في التعلّم عبر الإنترنت. وعلى مستوى العالم، هناك ما يقارب 826 مليون نسمة، أي 50 في المائة من الناس، لا يتوفر لديهم جهاز حاسوب منزلي، بينما يوجد 706 ملايين نسمة، أي 43 في المائة من الناس ليس لديهم اتصال بالإنترنت في بيوتهم. وفي البلدان المنخفضة الدخل، تبلغ معدلات السبل المتاحة إلى الحواسيب وشبكة الإنترنت أدنى من ذلك. ففي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، تبلغ نسبة المتعلمين ممن لا تتوفر لديهم أجهزة حواسيب منزلية 89 في المائة، وأما مَن يفتقرون إلى سبل الاتصال بشبكة الإنترنت فتبلغ نسبتهم 82 في المائة.

لقد أظهرت الهواتف الجوالة قدرات كبيرة في الربط بين المتعلمين لنقل المعلومات إليهم وما بين أحدهم الآخر، ولكن هناك 56 مليون متعلّم تقريباً حول العالم يعيشون في مواقع نائية لا تخدمها شبكات الهواتف الجوالة، ونصفهم تقريباً يعيشون في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وقد تحوّلت بعض البلدان إلى وسائط  تقليدية أكثر، لضمان إتاحة السبل للفئات المتأثرة بالتفاوت الرقمي. ففي البيرو، تستخدم وزارة التعليم منصة تعليمية عبر الإنترنت، "أبريندو أون كازا"، لتطوير البرامج المتاحة عبر التلفزيون والإذاعة للطلاب الذين لا يتوفر لديهم اتصال بالإنترنت أو أجهزة حواسيب أو هواتف محمولة. وتمكنت البلدان من مشاركة تجاربها في استراتيجيات التعلم الخاصة بالتعليم عن بُعد في أثناء ندوة اليونسكو الخامسة عبر الإنترنت حول الاستجابة إلى التعليم في أثناء جائحة "كوفيد-19".

وعلاوة على ذلك، يُقدّر عدد معلّمين ومعلّمات المرحلتين الإعدادية والثانوية حول العالم ممّن تأثروا بالانقطاع غير المسبوق الذي تسببت به جائحة "كوفيد-19" بـ 63 مليون شخص. وحتى بالنسبة إلى المعلّمين والمعلّمات في بلدان تتميز ببنية تحتية يعوّل عليها في تقنية المعلومات والاتصالات مع شبكة اتصال منزلية، فإنّ التحول السريع إلى التعلّم عبر الإنترنت كان يشكّل تحدياً.  بالنسبة إلى المعلمين في المناطق التي لا تُتاح فيها تقنية المعلومات والاتصالات وغيرها من منهجيات التواصل عن بُعد، مثل الكاميرون، حيث تبلغ نسبة المعلمين الذين لديهم منفذ لاستخدام جهاز حاسوب 20-25% فقط، فقد كان الانتقال صعباً أو من باب المستحيل.

تشكّل تربية المعلّم تحدياً على وجه خاص في البلدان المنخفضة الدخل. ففي عموم أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، استوفى 64 في المائة فقط من معلمي المرحلة الإعدادية و50 في المائة من معلمي المرحلة الثانوية الحد الأدنى من متطلبات التدريب الوطنية الخاصة بالتدريس. وفي بلدان كثيرة، قلّما يغطي التدريب مهارات تقنية المعلومات والاتصالات على نحو وافٍ.

بالإضافة إلى ذلك، ليس هناك عدد كاف من المعلّمين والمعلّمات في البلدان المنخفضة الدخل، مما ينتج عنه صفوف كبيرة العدد يكافح فيها المعلّمون والمعلّمات لمنح كل طفل تعليماً مخصصاً له. مقارنةً بالمعيار المقارَن الدولي البالغ 1 معلّم لكل 28 تلميذاً في المرحلة الإعدادية، هناك 1 معلّم متدرب فقط لكل 56 تلميذاً في البلدان المنخفضة الدخل، و1 معلّم لكل 60 تلميذاً في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وللتأكد من تلقّي المعلّمين والمعلّمات الدعم الملائم في أثناء الأزمة، انضم فريق العمل الخاص المعني بالمعلّمين إلى التحالف العالمي للتعليم التابع لليونسكو، وأصدروا مؤخراً دعوة إلى العمل لدعم المعلّمين المتأثّرين بالجائحة.

معلومات بيانية: "كوفيد-19": أزمة عالمية تلحق بالتدريس والتعلّم

ندوات عبر الإنترنت حول استجابة التعليم لجائحة "كوفيد-19":

استراتيجيات التعلّم عن بُعد: ما الذي نعرفه عن الفاعليّة؟