السياسات التعليمية بأمريكا اللاتينية في زمن الجائحة: الدروس المستفادة والتحديات المُقبلة
تهدف هذه الدراسة إلى فهم كيفية تكيَّفت النُّظُم التعليمية بأمريكا اللاتينية لتعزيز التميُّز في التعليم في سياق الجائحة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى إلى تحديد الممارسات الجيدة التي يمكن مشاركتها وتكييفها مع مختلف السياقات.
يسعى هذا العمل على وجه الخصوص للإجابة على الأسئلة التالية:
- ما هي الإجراءات المُنفّذة في المنطقة لضمان ظروف عمل مناسبة للعمل عن بُعد والعودة إلى العمل الحضوري؟
- ما هي برامج وإجراءات التدريب والمرافقة المُنفّذة أو التي يجري التخطيط لها لدعم المدرسين في تنفيذ التعليم عن بُعد والتعليم الهجين ونماذج التعليم الحضوري في سياق إعادة الفتح؟
- ما هي الإجراءات المُنفّذة أو المخطط لها على المدى المتوسط لتوظيف وانتقاء معلمين جدد؟
تجدر الإشارة إلى أنَّ الدراسة تركز على الإجراءات التي تقودها الحكومات. لعب المجتمع المدني في العديد من البلدان -كما هو معترف به في التقرير- دوراً مهمّاً في دعم المدرسين في خضم الجائحة، وشارك بنشاط في كثيرٍ من الحالات جنباً إلى جنب مع الحكومات. رغم أنَّ الوثيقة تشير إلى بعض التجارب التي قادتها المؤسسات أو القطاع الخاص، إلا أنَّ نطاق هذه الدراسة لم يشمل تحديد الاستراتيجيات التي يقودها المجتمع المدني.
توصيات أساسية:
- ضمان تطوير وتوحيد نُظُم المعلومات والتقييم التي تركز على تعلُّم الطلاب.
- تعزيز التدريب التربوي والاجتماعي العاطفي للمعلمين.
- الاهتمام بظروف العمل المحيطة بالمعلمين وتحسين جاذبية مهنة التعليم.
- تعزيز استقلالية وريادة الجهات الفاعلة التربوية.
- ضمان تعزيز الاستثمار التعليمي.
- استغلال المعرفة العلمية المتوفرة لتحسين وتقوية عمليات التعلُّم.